دليل الحياة الزوجية الناجحة (3)

دليل الحياة الزوجية عند المسلمين (3 - 4)


إنَّ رباط العلاقة الزوجيَّة في الإسلام هو من أقدس وأوثَق ما وصَّى الله تعالى به المسلمين، ووصَّاهم به النَّبي صلى الله عليه وسلم كذلك، ولم يترك كتاب الله تعالى ولا سُنَّةُ الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم نقيرًا ولا قِطميرًا إلَّا وبيَّنَاه بيانًا لا لبس فيه ولا غموض (القطمير: قِشْرة رقيقة بيضاء بين النواة والثمرة).

 ومن الملاحظ أنَّ الله تعالى قد أطلق على هذه العلاقة ﴿ مِيثَاقًا غَلِيظًا ﴾ [النساء: 21]، ولمَ لا، وهي العلاقة التي سينبني عليها الحبُّ والمودة والرحمة؟

 ومن الملاحظ أيضًا أنَّ هذه الصِّلة قد أطلق عليها "صلة مُصاهرة"، ولِمَ لا؟ فإن هناك كيانين سيتم صهرهما ليكونَا كيانًا واحدًا في المشاعر والتفاهم وكل شيء.

 ومن الملاحظ كذلك أنَّ هذه العلاقة قد أُطلق عليها "علاقة نسب"، ولمَ لا؟ فالأنساب ستلتقي وتتقارب وتتوحَّد بمجرَّد إتمام هذا الميثاق الغليظ.

تحدثنا - بفضل الله تعالى - في الجزء الأول من هذا الموضوع عن:
1- بعض الآيات التي وردَت في كتاب الله تعالى لضبط الحياة الزوجية.
2- بعض الأحاديث التي وردَت في السنة النبوية المطهرة لضبط الحياة الزوجية.
3- أفضل صفات الرجال وأبغضها.

كما تحدثنا - بفضل الله تعالى - في الجزء الثاني من هذا الموضوع عن:
4- وصية جامعة من الإمام أحمد بن حنبل لابنه يوم زواجه.
5- وصية أب لزوج ابنته قبل زفافهما.
6- وصية الربيع بن خثيم لابنه قبل زفافه.

وسنتحدث - بفضل الله تعالى - في الجزء الثالث من هذا الموضوع عن:
7 - حكيم يصف خير النساء وشرهن:
سئل حكيم عن خَير النساء، فقال: التي تُرضي ربَّها، وتدلِّل زوجها، ولا تفارق بيتَها، وتصلِّي خَمسها، ولا تُخرج سرَّها، خافضة لصوتها، العزيزة في قومها، الذليلة في نفسها، في فراشها مشبعة غانية، ولوليدها مرضعة حانية، بيتها جنَّة دانية، إن وجدت من زوجها خيرًا شكرَت، وإن رأت منه شرًّا صبرت، وإن دخل عليها سرَّت وتبسَّمَت، وإن خرج منها حزنت وتشوقت، وإن غضب منها تحمَّلَت وتحلمت، إن أقبلت عليه أعجبَته، وإن غاب عنها حفظَته، وإن رأَت عيبه سترته.

وسئل عن شرهن، فقال: الممراض، المحياض، التي تبكي من غير سبَب، وتضحك من غير عجب، إن خرجت تبرَّجَت وتكشَّفَت، وإن دخلت ذبلت وتقشفت، كلامها وعيد، وصوتها شَديد، تدفن الحسنات، وتُفشي السيئات، ولا تصبر على النكبات، وتعين الزمان على زوجها، ولا تعينه على الزمان، إن دخل خرجَت، وإن خرج دخلَت، وإن قربها نفرت، ولعشيره كفرَت، إذا غضبَت فجرَت، طفلها جائع، وفرضها ضائع، ربها غضبان، وزوجها ندمان، ويحبُّها الشيطان، تشكو وهي ظالمة، وتشهد وهي غائبة، وتذم وهي عائبة، لسانها طويل، وثوبها قَصير، بيتها هجير، قولها بالزور، ودمعها بالفجور، ابتلاها الله بالويل والثبور، وعظائم الأمور، أعاذنا الله وإياكم من مثل هذه.

8 - وصية جامعة في شر صفات النساء:
كان أبو عبدالله محمد بن علي الرعيني رحمه الله حكيمًا، وذكر عنه أنَّ رجلًا استشاره في امرأة يتزوجها، فقال له: لا تتزوج امرأة فيها من هذه الخلال الثمان: لا تتزوَّجها منَّانة، ولا بنَّانة، ولا كنَّانة، ولا حنَّانة، ولا حدَّاقة، ولا خفَّاقة، ولا أنَّانة، ولا ذات دايات.

فأمَّا المنانة، فهي التي تمنُّ بشيء كان منها إليك، وأما البنانة، فهي التي تبنن[1] ولد غيرك عندك، وأمَّا الكنانة، فهي التي تقول: كنتُ وكنت قبل أن أجيء إليك، وأمَّا الحنانة، فهي التي تحنُّ لزوج كان لها قبلك، وأمَّا الحدَّاقة، فهي التي تنظر بعينها ثم تقول: فلانة كساها زوجها، وفلانة حلَّاها زوجها وصنع بها، فهي تجبره، وأمَّا الخفَّاقة، فهي التي تصبح غدوة جائعة فتقول: أبغي رؤوسًا، أبغي فتوتًا[2]، أبغي جشيشًا[3]، وأمَّا الأنَّانة، فهي التي تصبح تئن فتقول: جنبي، فخذي، رأسي! لتنظر هل يحبها زوجها أم لا، وأمَّا ذات دايات، فهي التي كل يوم عندها امرأة أو عجوز فتقول: هذه دايتي[4]، هذه خالتي، هذه عمَّتي[5].

9 - وصية معاصرة من أم لابنها بمناسبة زفافه:
جاء في وصية كتبَتها الدكتورة أميرة بنت علي الصاعدي (بتصرف): يا ولدي، كنتَ طفلًا أحملك بين يدي، أنفاسك أنفاسي، أرضعك دمي ولبني، وأسقيك راحتي ولذيذ نومي، ثمَّ كبرتَ فمشيتَ على قدميك، وبدأتَ تتنفس بعيدًا، وتأكل بيديك سعيدًا، ثم تمرُّ بك السنون فإذا أنت رجل تستقل ببيتك، وتسعد ببناء أسرتك، وفي ليلة زفافك فكَّرتُ ماذا أهديك من كلمات، فما وجدتُ غير الوصية؛ تبقى حروفها، وتخلد كلماتها، فيها موعظة ونصيحة، وذكرى وفائدة مليحة.

 يا ولدي: كنتَ في كنف أمِّك، تهدهدك وتحنو عليك، وترعاك وتَدعو لك، واليوم أنت في صحبة زَوجة اجتهدتَ في اختيارها، ربما لا تكون كاملة الصِّفات، رائدة في كلِّ المهمات، ولكنَّها قدَر الله الذي قُدِّر لك، والخيرة فيما اختار الله، وأمر المؤمن كله خير.

يا ولدي: إليك وصيَّتي فتأمَّلها بقلبك، واعمل بها؛ لتسعد في حياتك وبعد مماتك:
 أولًا: هنيئًا لك الزَّواج؛ فهو سكَن وراحة بال، والزواج راحة بعد عناء، وروضة غنَّاء، وسعادة وهناء، لِمن فَقه مَقصده الشرعي، وأدرك حكمتَه الإلهية، فهو من آيات الله.

 ثانيًا: بالمودة والرَّحمة تدوم الحياة؛ فالله هو الذي جعل بينكما المودَّة والرحمة، ولن تصِل إليها بجهدك ومالِك؛ بل بتوفيق الله وفضلِه، وبطاعته ومرضاته، وبشكره وتعظيمه.
 واعلم أنَّ المودَّة أثر من آثار الحبِّ، تنمو بالكلمة الطيبة، والخُلق الحسن، والثناء الجميل، وإدخال السرور على الزوجة.
 واعلم أنَّ الرحمة بين الزوجين مِنحة إلهيَّة، ونعمة ربانيَّة؛ لتدوم الحياة، وتستقر الأمور.
 ومن الرحمة بالزَّوجة مراعاة مشاعرها، وتقلُّبات أحوالها، والسعي في خدمتها ومساندتها.

 ثالثًا: لقد كنتَ يا ولدي في كنف أُسرة، وتحت مسؤوليَّة والديك، رعياك وقاما بأمرك، وتحمَّلا مسؤولية تربيتك، حتى شبَّ عودك، وبلغتَ رشدك، فها أنت اليوم تستقل بأمرك، وتصبح راعيًا مسؤولًا، وزوجًا محبًّا، وأبًا مستقبلًا؛ فالمسؤولية عظيمة، والرعاية أمانة، فكن لأهلك خيرَ قائد، ولزوجك خير عشير، ولولدك خير قدوة وأسوة، كن حافظًا لدينهم، مقومًا لسلوكهم، موجِّهًا لأقوالهم وأفعالهم، حريصًا على هدايتهم، ساعيًا لسعادتهم في الدارين، ملتزمًا بواجباتهم، مؤديًا للأمانة، وتذكَّر قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: ((ما مِن عبد يَسترعيه اللهُ رعيَّةً يموت يوم يموت وهو غاشٌّ لرعيته، إلَّا حرَّم الله عليه الجنة))، فمن الغشِّ للرعية: إهمال مصالحهم، وغضُّ الطَّرف عن مفاسدهم، والحرص على دنياهم، والإضرار بآخرتهم.

• رابعًا: هناك أولويات وحقوق وواجبات، لا بدَّ من الاهتمام بها وترتيبها؛ لئلا يطغى جانب على آخر، وحتى لا يختلَّ الحال ويفسد المآل.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: سألتُ النَّبي صلى الله عليه وسلم: أيُّ الناس أعظم حقًّا على المرأة؟ قال: ((زوجها))، قلت: فأي الناس أعظم حقًّا على الرجل؟ قال: ((أمُّه)).
 أحقُّ النَّاس بالمعونة، بكفاية المؤونة، بعبارات الودِّ الرصينة الموزونة.
 أحقُّ النَّاس بزَفِّ البِشارات، وتَهْوين المُصيبات.
 أحقُّ النَّاس بتبسُّمي رغم ألمي.
 أحقُّ النَّاس بلِين الخِطاب، وعذْب الجواب، ورهيف الهتاف، ولطيف السِّيَر الظِّراف.
 أحقُّ النَّاس بخفضِ الجناح، وصِدق المزاح، هنالك يطيب بشِركتها الغَبُوق والاصطباح.
 أحقُّ النَّاس بالهدايا المنتقاة وَفقَ ما تحبُّه ويُسعدها، أو تحتاجه وينقصها.
 أحقُّ النَّاس بالهِدايات والإرشادات، نصائح وتوجيهات؛ ملفوفةً بقرطاس حريرٍ مِن الكلمات، مزركشةً بلآلئ تبجيلٍ واحترامات، معطَّرةً بأريجِ ياسمين المودَّات.

 خامسًا: يا ولدي، لزوجك عليك حقٌّ، إن قمتَ به على الوجه المطلوب، حسنَت العشرة، ودامت الألفة، وزادَتِ المحبة، وقويَت الرابطة؛ فزوجك خرجت من بيت أهلها لتَسعد بجوارك، وتَهنأ بجميل كرمك، وحسن معاشرتك؛ فإن أحببتَها فأكرِمها، وإن كرهتَها فلا تظلمها، وتذكَّر وصية المصطفى صلى الله عليه وسلم: ((لا يَفْرَك مؤمنٌ مؤمنة، إن كرِه منها خُلقًا رضي منها آخَر))؛ وهذا من العدل الربَّاني، والهدي النَّبوي؛ ميزان توزن به الحياة، ومعيار لتستقيم به العِشرة، كما أوصيك بنِسيان الهفوات، وترك تتبُّع العثرات.

 سادسًا: القوامة تكليف أكثر من كونها تشريفًا؛ فهي تُحمِّل الرجل مسؤولية وتبعة خاصَّة، وهذا يوجب اعتماد التعقُّل والرَّويَّة والأَناة، وعدم التسرُّع في القرار، كما أنه لا يعني مُصادرة رأي المرأة، ولا ازدراء شخصيتها.
 القوامة يا ولدي، ليسَت تعسُّفًا واستبدادًا؛ بل قيادة ومسؤولية، وخير الأمور الوسط، فلا تَسلُّط وسيطرة، ولا تهاوُن وتساهُل، فالحكيم هو الذي يضَع الأمورَ في نصابها، ويقدر لكل أمر قدرَه، ويحسِن القيادة بسياسية وسلاسة، وجميل رعاية وعناية.
 واعلم أن المرأة تتوق إلى قوامة الرَّجل، وتسعد بولايته، وتعتزُّ بالرجل القيِّم الذي يكفيها أمرَها، ويتولَّى جميعَ شأنها، وتضيق ذرعًا بمَن تخلَّى عن قوامته، وألقى على عاتقها مسؤوليَّته، وحينها تختل الحياة، وتضطرب الأمور.
 والولاية على المرأة تكون برِفق ومراعاة للمصالح، ودرء للمفاسد؛ فهي تشريع حكيم وحكم عادِل، وقد تساءلت قديمًا: الولاية على المرأة تَشريع أم تضييق؟ وحاشا لله أن يكون في شَرع الله تضييق وتشديد؛ بل هي رحمة وتكريم.

 سابعًا: قوِّم الخطأ، وعالج الأمورَ برويَّة، قال صلى الله عليه وسلم: ((ما كان الرِّفق في شيء إلَّا زانه، ولا نُزع من شيء إلا شانَه))، وقال: ((يا عائشة، إنَّ الله رفيق يحبُّ الرِّفق، ويعطي على الرِّفق ما لا يُعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه))، فبني آدم عرضة للخطأ؛ إمَّا جهلًا أو غفلة أو نسيانًا، والحكيم الذي يوجِّه ويعلِّم ويصحِّح الخطأ، بدون تشهير ولا تعنيف؛ فإن رأيت في أهلك ما تَكره، فتلمَّس الهديَ النبوي في التقويم والتصحيح، بدون تجاهل أو تنازل.

 ثامنًا: احرص على الطَّاعة تسعد، واترك المعصية تُحمد، لا يكون الرجل قائدًا مطاعًا، وراعيًا مسؤولًا حتى يقيم أمرَ الله في نفسه وأهله، فالتزم بطاعة الله والوقوف عند أوامره ونواهيه، واتَّق الله حيثما كنتَ، يَحفظ الله أهلَك وولدَك، فالمعصية شؤم، يرى المرء أثرها في زوجه وولده، والطَّاعة نور لها بركة في حياته وبعد مماته.

واعلم أنَّ الحياة قصيرة؛ فاستكثِر من الحسنات، وكن لأهلك قدوةً في المحافظة على مرضاة الله، واغتنام فضائل الأعمال، وتتبُّع السنن النبويَّة، والتزام الأخلاق المحمدية، واختيار أطايب الأقوال، وجميل الفِعال، وتجنب المعاصي والسيئات، وقد كان السَّلف الصالح إذا رأوا من أهلهم نفورًا أو عصيانًا، أرجعوا السببَ إلى ذنوبهم، حتى قال قائلهم: "إنِّي لأرى أثرَ معصيتي في خُلق دابَّتي وزوجتي".

 تاسعًا: عليك بأمر أهلِك بالمعروف ونهيهم عن المنكر، قال تعالى عن إسماعيل عليه السلام: ﴿ وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا ﴾ [مريم: 55]، قال ابن كثير: "هذا أيضًا من الثَّناء الجميل، والصِّفة الحميدة، والخَلَّةِ السديدة؛ حيث كان مثابرًا على طاعة ربِّه، آمرًا بها لأهله..."، عن أبي سعيد، وأبي هريرة، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا استيقظ الرَّجل من الليل وأيقظَ امرأتَه، فصلَّيَا ركعتين، كُتبَا من الذَّاكرين اللهَ كثيرًا والذاكرات)).

 عاشرًا: أوصيك في يوم زفافك بما يلي:
 صلاتك نجاتك، حافِظ على صلاة الفجر في وقتها.
 ذِكرك حِصنك، لا تنسَ أذكارَ الصباح والمساء؛ فهي درع واقية، وحِصن حصين.
 قرآنك رَبيع قلبك، وسعادة روحك، فلا يَخلو يومك من وِردٍ تتلوه.
 الدُّعاء هو التجارة الرَّابحة، والغنيمة البارِدة، سِهام الليل التي لا تخطئ، وحبل مَمدود إلى السماء لا يَنقطع؛ فادعُ اللهَ أن يبارك لك في زواجك وزوجك، ويومِك وليلتك، ويجعله زواجًا مباركًا على ما يحب ربُّنا ويرضى.
 وفي ختام الوصية قالت: لا أملك لك إلَّا دعوات في سجدات، أن يَجعل التوفيق حليفك، والهدى طريقك، ورِضا الله غايتك، والآخرة همك، ويكفيك جميعَ أمرك، ويبارك لك في زوجك وأهلك.
 هذه وصيَّتي، حبَّرتُها لك تحبيرًا، وفي الجعبة كلمات تَعجِز عنها الأقلام، ومشاعر لا يُفصح عنها البيان، ونبضات القلب ترقص فرحًا، فأدِم اللهمَّ علينا الأفراح، واجعلها طاعات ومسرات بلا منكرات، وبارك اللهمَّ في أعراسنا، ووفِّقنا فيها لما تحب وترضى، وجنِّبنا فيها نزغات الشيطان، وشر النَّفَّاثات، ومن شر كل حاسد وحاقد.

 وللحديث بقية في الجزء الرابع والأخير لنتحدث - بفضل الله تعالى - عن:
10- وصيَّة أمامة بنت الحارث لابنتها أم إياس بنت عوف قبل زفافها.
11- وصيَّة أبي الأسود لابنته قبل زفافها.
12- وصيَّة عبدالله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه لابنته قبل زفافها.
13- وصيَّة حكيم لابنته قبل زفافها.
14- أب يَنقل وصيَّة لزوجة ابنه عن طريق أمها.
15- وصية أبي الدَّرداء رضي الله عنه لامرأته.
16- وصيَّة معاصرة من أمٍّ لابنتها قبل زفافها.

والله من وراء القصد، وهو يهدي السبيل


[1] تُبنن: تُغذي وتُسمن.
[2] فتوتًا: خبزًا مفتوتًا وعليه الزيت والتوابل.
[3] جشيشًا: الجشيش هو الحب المجروش، أو الذي طُحن طحنًا خشنًا.
[4] دايتي: الداية هي الحاضنة - المُرضعة لولد غيرها - مَن تحترف توليد النساء.
[5] رياض النفوس ص (297).

0 التعليقات:

الحقوق محفوظه الصحة والطبيعة